يبدوا أن العلمانيين عاجزين عن الفهم تماما
أصابتهم حالة من الغباء يستحيل معها التفهيم أو المحاولة للتفهيم
ويبدوا أن صانعي عقولهم ومبرمجوها قد وضعوا شفرة صعب حلها أو فكها ولا يستطيع حلها إلا من وضعها بنفسه
فلا يفهمون إلا كلامهم أو بواسطتهم أو وفق آلياتهم ومبادئهم
حتى انك تأتى لهم بكل قواعد المنطق وتخاطبهم بكل الأساليب العقلية والعلمية والموضوعية فلا يفهمون منك ولا يقبلون كلامك
ثم تفاجئ بعد حديث طويل ومسهب معهم حول أي قضية من القضايا التي يعارضونك أو حتى يؤيدونك فتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
تماما كما وصف ربنا قوما في القرءان الكريم فقال عنهم (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون )
لقد عطلوا أدوات الفهم أو حتى لا نظلمهم فقد تم تعطيلها أو إغلاقها أو تسكيرها فالقلب والسمع والبصر لا يعملون
قد يبدوا كلامي قاسيا أو مبالغا فيه ولكن والله هي الحقيقة التي لا شك فيها ؟
فقد كثر الحديث في هذه الأيام عن الدولة وشكلها
فالعلمانيون يتحدثون عن دولة مدنية وكأنهم وحدهم من يملكون تفسير وتوضيح طبيعة الدولة المدنية ويرفضون تماما فكرة أن الدولة الإسلامية بطبيعتها مدنية واصفين إياها بأنها دولة دينية وهو افتراء واضح ومخالفة للحق والحقيقة
فالدولة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام منذ نشأتها الأولى دولة دينية وإنما هي دولة مدنية ومرجعيتها الإسلام
فإذا قلت لهم أن مرجعية الدولة الإسلام ثارت حفيظتهم ورأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ويبدءون في سرد شبهات قديمة أثارها المستشرقون حول الشريعة الإسلامية وفندها ورد عليها علماؤنا ولكنهم لا يعقلون
فيقولون وماذا عن الأقليات وماذا عن الأقباط وماذا عن المرأة وماذا عن الحدود وعن أي إسلام تتحدثون إسلام إيران أم إسلام السودان أم إسلام كذا وكذا
وماذا عن الديمقراطية وما موقف الإسلام منها وماذا عن الفن والسياحة والأغاني حتى أنني قرأت لأحدهم وهو يحاول أن يعرف موقف الإسلاميين من أغاني أم كلثوم فقلت في نفشى يبدوا أن الاسلاميين مطالبون بان يوضحوا موقفهم من أشياء كثيرة ترضى العلمانيين كموقف الاسلاميين من اغانى عبد الحليم حافظ وابيضا موقفهم من اغانى (شعبولا)
طبعا هذه القضايا التي أثاروها لو إنهم كان عندهم شيئا من الاتصاف والعقل وبحثوا أو استمعوا بدون تشنج أو تعصب أو عمى لفهموا واستوعبوا ولكن يبدوا أنهم بحق عاجزين عن الإدراك ولا يفهمون أبدا أن الإسلام منهج حياة جاء ليشما كل جوانب الحياة الإنسانية
وطبعا يبدوا أن للحديث بقية إذ وجب علينا طالما أننا ذكرنا هذه القضايا أن نبين عوار فهم العلمانيين وسوء نيتهم ومدى غبائهم الذي تحكم واستحكم فلا يفهمون إلا لغة أسيادهم من علماني الغرب وأزلامهم في الشرق
وسف أتحدث عن الدولة المدنية والدولة الدينية ,وكذلك الدولة الإسلامية هل هي مدنية أم دينية
وعن موقف الدولة الإسلامية من الأقليات وخاصة الأقباط لأنه ملف لإثارة الفتنة في بلادنا يستخدمه أهل الحقد جيدا
وكذلك عن المرأة ودورها في الدولة السلامية وموقف الإسلام منها
وابيضا عن الحدود في الشريعة السلامية وكيف وهم يتحدثون عن الحكم الإسلامي لا يذكرون إلا الحدود
أصابتهم حالة من الغباء يستحيل معها التفهيم أو المحاولة للتفهيم
ويبدوا أن صانعي عقولهم ومبرمجوها قد وضعوا شفرة صعب حلها أو فكها ولا يستطيع حلها إلا من وضعها بنفسه
فلا يفهمون إلا كلامهم أو بواسطتهم أو وفق آلياتهم ومبادئهم
حتى انك تأتى لهم بكل قواعد المنطق وتخاطبهم بكل الأساليب العقلية والعلمية والموضوعية فلا يفهمون منك ولا يقبلون كلامك
ثم تفاجئ بعد حديث طويل ومسهب معهم حول أي قضية من القضايا التي يعارضونك أو حتى يؤيدونك فتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
تماما كما وصف ربنا قوما في القرءان الكريم فقال عنهم (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون )
لقد عطلوا أدوات الفهم أو حتى لا نظلمهم فقد تم تعطيلها أو إغلاقها أو تسكيرها فالقلب والسمع والبصر لا يعملون
قد يبدوا كلامي قاسيا أو مبالغا فيه ولكن والله هي الحقيقة التي لا شك فيها ؟
فقد كثر الحديث في هذه الأيام عن الدولة وشكلها
فالعلمانيون يتحدثون عن دولة مدنية وكأنهم وحدهم من يملكون تفسير وتوضيح طبيعة الدولة المدنية ويرفضون تماما فكرة أن الدولة الإسلامية بطبيعتها مدنية واصفين إياها بأنها دولة دينية وهو افتراء واضح ومخالفة للحق والحقيقة
فالدولة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام منذ نشأتها الأولى دولة دينية وإنما هي دولة مدنية ومرجعيتها الإسلام
فإذا قلت لهم أن مرجعية الدولة الإسلام ثارت حفيظتهم ورأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ويبدءون في سرد شبهات قديمة أثارها المستشرقون حول الشريعة الإسلامية وفندها ورد عليها علماؤنا ولكنهم لا يعقلون
فيقولون وماذا عن الأقليات وماذا عن الأقباط وماذا عن المرأة وماذا عن الحدود وعن أي إسلام تتحدثون إسلام إيران أم إسلام السودان أم إسلام كذا وكذا
وماذا عن الديمقراطية وما موقف الإسلام منها وماذا عن الفن والسياحة والأغاني حتى أنني قرأت لأحدهم وهو يحاول أن يعرف موقف الإسلاميين من أغاني أم كلثوم فقلت في نفشى يبدوا أن الاسلاميين مطالبون بان يوضحوا موقفهم من أشياء كثيرة ترضى العلمانيين كموقف الاسلاميين من اغانى عبد الحليم حافظ وابيضا موقفهم من اغانى (شعبولا)
طبعا هذه القضايا التي أثاروها لو إنهم كان عندهم شيئا من الاتصاف والعقل وبحثوا أو استمعوا بدون تشنج أو تعصب أو عمى لفهموا واستوعبوا ولكن يبدوا أنهم بحق عاجزين عن الإدراك ولا يفهمون أبدا أن الإسلام منهج حياة جاء ليشما كل جوانب الحياة الإنسانية
وطبعا يبدوا أن للحديث بقية إذ وجب علينا طالما أننا ذكرنا هذه القضايا أن نبين عوار فهم العلمانيين وسوء نيتهم ومدى غبائهم الذي تحكم واستحكم فلا يفهمون إلا لغة أسيادهم من علماني الغرب وأزلامهم في الشرق
وسف أتحدث عن الدولة المدنية والدولة الدينية ,وكذلك الدولة الإسلامية هل هي مدنية أم دينية
وعن موقف الدولة الإسلامية من الأقليات وخاصة الأقباط لأنه ملف لإثارة الفتنة في بلادنا يستخدمه أهل الحقد جيدا
وكذلك عن المرأة ودورها في الدولة السلامية وموقف الإسلام منها
وابيضا عن الحدود في الشريعة السلامية وكيف وهم يتحدثون عن الحكم الإسلامي لا يذكرون إلا الحدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق